مهرجان التسوق ..شركات تعانق النجاح وترسم مستقبل الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 10/10/2015 - عدد القراءات: 1909
مهرجان التسوق ..شركات تعانق النجاح وترسم مستقبل الصناعة الوطنية
مهرجان التسوق ..شركات تعانق النجاح وترسم مستقبل الصناعة الوطنية

 رام الله – الاقتصادي – ريم ابو لبن – في هذا الموسم الجديد كانت جيوب المستهلك وفيرة لارتياحه أثناء تجوالة بين الرفوف والطاولات المستديرة، باحثا عن عروض على المواد التموينية والصناعية والزراعية الفلسطينية إضافة إلى الحرف اليدوية التي انجزتها ما يقارب 20 سيدة من مختلف المحافظات، لاسيما وأن ما يقارب 40 شركة محلية ساهمت في تعزيز الانتماء للمنتج الوطني من خلال عرضها لبضاعتها لمدة 3 ايام في مهرجان التسوق الصيفي الذي جاء كتحد للظروف الاقتصادية التي يعيشها الفرد بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.

مهرجان التسوق الصيفي نجح في فتح المجال لعلاقة تفاعلية بين المنتج والتاجر والمستهلك الفلسطيني، ما حقق الفائدة المرجوة لجميع أطراف العملية التجارية في فلسطين وهذا ما أكدته نسرين خليل منسقة مهرجان التسوق الصيفي خلال حديثها مع الاقتصادي .

وأضافت "مهرجانات كهذه تقام سنويا، تعود بالفائدة الاقتصادية على التاجر حيث ان العروض المطروحة على السلع والتخفيضات الموجودة والتي تختلف عن السوق، كفيلة بجذب الزبائن الى هذا المنتج وشرائه، وهكذا يستفيد التاجر والمستهلك بحصوله على اقل العروض، إضافة إلى أن الهدف الأساسي هو تشجيع شراء المنتج المحلي ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وتعريف المستهلك بأن هناك اسماء فلسطينية ومحلية الصنع تنتج بجودة تضاهي جودة المنتج الاسرائيلي ".

وتعتبر مؤسسة الناشر المنظم الرئيس لمهرجان التسوق في فلسطين، شركة متخصصة في تطوير الخطط التسويقية والاعلانية بستخدام طرق واستراتيجات الاعلان والتسويق الحديثة، وتنظيم المعارض المحلية والدولية الداعمة للمنتج المحلي، اذ تم تعزيز صمود المزارعين والمصنعين والاستثماريين من خلال مشاركتهم في المهرجان ضمن قطاعات متنوعة منها الصناعات الغذائية، والورقية، وأعمال يدوية وخدمات، وعقارات ومشاريع اسكانية .

 

ربحي الحجة للعقار والاستثمار " البيت بيتك"

" استقبالا لشهر رمضان تم عمل مشروع اسكاني لتوفير شقق مشطبة بقيمة 109 الف دولار للمواطن ، حرصا على حصوله على بيت عصري وحديث يصاحبه موقع جيد ". هذا ما تحدث عنه نائب مدير شركة ربحي الحجة مصطفى الحجة في حديثه للاقتصادي اثناء تجولة في المهرجان حيث كانت شركة ربحي الحجة من احد الشركات المشاركة في المعرض .

وأضاف " أصبح بمقدور الفرد امتلاك شقة بدل من اثقال كاهله بالأجور الشهرية، اذ أن هذا المشروع يحتوي على 10 شقق صغيرة، وموقعها جيد ومتوفر فيه كافة الخدمات وسهولة المواصلات".

" مش طالبين منك كاش، بس دفعات بسيطة " هذا ما أشار إليه الحجة أثناء حديثه عن آلية التقسيط لامتلاك الشقة، وأضاف " شركة ربحي تنتهج سياسة البيع بالتقسيط المباشر الميسر دون وساطة البنوك والمؤسسات المالية، تسهيلاً منها على المواطن الفلسطيني في امتلاك شقة سكنية عصرية، كما تقدم الشركة عروضاً مميزة وخاصة للأزواج الشابة المقبلة على الزواج ، إضافة إلى ان هناك مشروع عمل مول تجاري حيث يمكنك خلال العام القادم من التسوق بسهولة ".

 

مسروجي : السعر لا يقف عائقا بيننا وبين الزبون

"الهدف تسويقي وليس البيع فقط "، هذا ما أكده مسؤول التسويق في قسم المحلات في شركة مسروجي فيصل صندوقة، والتي تعتبر هذه المجموعة من بين الشركات الرائدة في فلسطين في مجال توزيع الأدوية، ومستحضرات العناية الشخصية، والمواد الغذائية، اذ تزين ركن مسروجي بأصناف جديدة من المواد الغذائية حسب ما ذكر صندوقة " ادخلنا هذا العام أصنافا جديدة مثل التونا، وشوكولاتة بأنواعها، وقهوة سريعة التحضير، والباستا، وعصير راوخ من النمسا، وشاي دليما من سيلان اصلي بدون صبغات، فنحن نتميز بكل ما هو جديد لجذب المستهلك ".

وأضاف "الزبون دائما يبحث عن الأصناف الجديدة، ونحن نطرح أمامه عدة أصناف وعليه أن يختار ضمن دخله المادي، نعمل ضمن عروض معينة والسعر ليس عائقا بيننا وبين المستهلك، وعلينا أن نرضي الزبون ".

 

سبرنغ تنفرد بصنف 24 رول من المناديل الورقية

" بدا الانتاج الفعلي للمصنع في الربع الاول من عام 2014 " حيث دخلت شركة سبرنغ بقوة في السوق كمنافس لشركات تصنيع المناديل الورقية والصحية الأخرى، هذا ما أشار اليه مدير المبيعات في الشركة الفلسطينية لتصنيع المناديل الورقية والصحية " سبرنج " غسان رزق.

وأضاف في حديثه للاقتصادي "هذه كانت المشاركة الاولى لنا في المهرجان، اذ جئنا للمشاركة وتعريف المستهلك بالمنتج المحلي من المناديل الورقية " سبرنج " وما يميز هذه الشركة انها انفردت في صناعة مناديل ورقية 24 رول مضغوط، و 18 رول ايضا مضغوط وهذه غير موجودة في الشركات الاخرى فنحن تغلبنا بالعدد والجودة، غير أن الشركة تراعي شرائح المجتمع والوضع المادي إذ نقوم بصناعة المناديل الورقية للفقير ومتوسط الدخل والغني وكل حسب وضعه المادي ".

 

نخيل فلسطين : تمر محلي الصنع فلماذا نستهلك التمر الاسرائيلي ؟

وفي القطاع الزراعي شركة نخيل فلسطين هي الرائدة في مجال زراعة وتغليف وتصدير أجود أنواع التمور الفلسطينية من المجول والبرحي، وكانت شركة النخيل من الشركات المشاركة في مهرجان التسوق الصيفي " اهلا رمضان " وقد اثمرت تمراً فلسطيني الصنع تميز عن التمور الاخرى ولديها أسواق عالمية .

" نحن لدينا 16 صنفا من التمور والمتوفر حاليا في المعرض صنفان، فنحن جئنا كشركات لنساهم في مقاطعة البضائع الاسرائيلية وتحديدا التمر، ولدينا منتج محلي عالي الجودة وصنع فلسطيني فلماذا نلجأ الى شراء التمر من الجانب الاسرائيلي وهذا المنتج يضاهي المنتج الاسرائيلي واكثر جودة؟. كان هذا السؤال الذي طرحه المسؤول في ضابطة التسويق والعلاقات التجارية في شركة نخيل فلسطين للاستثمار الزراعي ياسر العارضة .

وأضاف " وبحلول الشهر الفضيل واقبال الناس على شراء التمر قمنا بدراسة صغيرة للقدرة الشرائية في السوق، وبسبب الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها الفرد قمنا بعمل عروض على التمر وتباع في سعر اقل من المصنع، وتم خصم 30 % من السعر الاصلي كتشجيع لشراء المنتج الوطني وهذا ما يهدف اليه المعرض".

المصدر: موقع الاقتصادي

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار
مواضيع ذات صلة
النقد الفلسطينية تصدر معايير جديدة لاصدار الشيكات
الحكومة تعلن أرقام مشروع موازنة 2018 بإجمالي 5.8 مليار دولار
القروض البنكية في فلسطين تصعد لمستويات غير مسبوقة
الاقتصاد تسجل 153 شركة وترخص 16 مصنعا خلال شهر
الفلسطينيون دفعوا مليوني دولار على إعلانات فيسبوك في 2017
مؤتمر بروكسل فرصة لتنفيذ مشاريع اقتصادية في فلسطين
قرار روسي بإعفاء المنتجات الفلسطينية من الرسوم الجمركية
155.5 مليون دولار عجزنا التجاري مع إسرائيل في كانون الأول
ترخيص 20 مصنعاً قيمتها الاجمالية 14.7 مليون دولار
آخر الاخبار